السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبادة الذين اصطفى ,,, اما بعد ..
إخوة الأيمان هذا مصابنا وأنتم لستم عنه بغافلين ,,,
نساء رملت واطفال يتمت واعراض انتهكت ومحارم دنست.. قتل.. وتشريد... واذلال..
ونحن في ملذات الحياة وترفها ,,, نتغاضى لحظات ,,, ونجبر على التغاضي سنين ,,,
حكامنا وملوكنا ووزرائنا نائمون ,,, جيشنا دباباتنا اسلحتنا معطله ,,, بينما راقصاتنا ومطرباتنا ومراقصنا وفنادقنا وقنواتنا تدعمنا بكل ماهو جديد في عالم الخنوع والرذيلة ,,, تضرب الرقاب تلو الرقاب ,, وتسحق الجماجم على ارض النضال والجهاد .. وشباب (ستار اكاديمي)( وتراتاتا )وغيرها من البرامج تناضل من أجل البقاء ,,, والزعماء أعانهم الله فتحوا في كل ارض مسلمة كباريهات وقنوات ومراقص تعلم الرقص على الحان ماجنة صخبة لكي لانسمع دوي المدافع في اركان القدس وغزة ,, وفي كل زاوية من البلاد وضعو مخبراً لفض التجمعات وإخراس الاصوات ... وردع المتأمرين بزعمهم على مصالح الأمة ,,, فالمتأمرين لايكونون إلا من اصحاب اللحى الطويله من المسلمين واما غيرهم من الشقر الاوربيون والامريكان واصحاب اللحى الطويلة من اليهود إنما هم اصدقاء لهم واخوان ,,, يسعون لتقدم البلاد وازدهار سلطة السلطان ويقربون بين الاديان والله يقول (إن الدين عند الله الاسلام ومن يبتغي غير الاسلا م دينا فلن يقبل منه )
يعقدون مؤتمرات لحوار الاديان والتقريب بينها برعاية اليهود والحكام العرب مخالفين للأية الكريمة التي سبق ذكرها ,,, الحكام العرب عندما يقوم بزيارتهم احد زنادقة امريكا مثل كونداليزا رايس يغدقون عليهم بالهدايا من كل غالٍ ونفيس ,,, وانظرو ماذا يهدينا اليهود والنصارى في اول رأس السنة الهجرية الجديدة ؟؟ ماذا اهدو امة الاسلام اهدوهم نهراً جاري من دماء المسلمين ... ولا ننسى هدية عيد الاضحى الذي قدمها اليهود والنصارى للمسلمين هل تذكرونها انها اعدام الشهيد باذن الله الرئيس صدام حسين ,,, اترون ماهي هداياهم لنا في ايامنا المقدسه يامن تقولون هابي نيو ير وهابي كريسمس اذكرو هذا واتقو الله ... اعود واقول اننا نريد ان يفيق زعمائنا من سباتهم الذي طال وان يحركو الاسلام في داخلهم ويعودو إليه ..
فالزعماء العرب لم يرسلو الجيوش لتقاتل في هذا الظرف الذي ضرب بمخالبة في صدورنا بل ادخرو الجيوش لساعة العسرة .. فمتى هي لانعلم ؟؟؟
فليس هذا وقت القتال ضد الصهاينة والامريكان ,, نعم لماذا يقاتلون ؟؟ فلم يقتل لنا سوى مليون شهيد أو يزيد ,,, ولم يشرد سوى بضع ملايين ,, ولم تغتصب وتهتك اعراض سوى الاف من نساء المسلمين ,, فلماذا العجلة ؟؟؟ ولماذا تقاتل جيوش الدول العربية والمسلمة طالما لايزال في الأرض متسع للقبور ...؟؟ فعندما لانجد مكانا ندفن فيه شهدائنا في أرضنا المقدسة وفي لبنان والعراق وافغانستان وجميع مواطن الجهاد سيثور الحكام ويلبون النداء وسيصرخون في وجه الاعداء قائلين ( لله يامحسنين الا تعطونا قطعة أرض ندفن فيها قتلانا وندفن فيها حيائنا وكرامتنا ووجوهنا<<<(والارامل تسح دموعاً لانقطاع لها ... والشحاذون عند ابواب البيت الابيض من ذوي العقالات والبدلات الرسمية لايكفون عن شحذ رضاء اليهود والنصارى ,,,
ظلم وجور وانتحار للأحساس والشعور ,,, عند من يسكنون القصور ,,, وصبراً وحسرة وصرخة آلم تسكن في قلوب ربات الخدور ,,, وحجراً في يد طفل تبقى فخراً على مر العصور ,, وشابُ يغتال وعجوز يموت على الطريق مقهور ,,,, وفي فناء الدار يصول ويجول ذلك الكلب المسعور ,,, أطعمه سيده بترولنا وسقاه من دمائنا وأهداه شرف حكامنا المهدور,,,
فمتى يثور ..؟؟ ويطلق المدفع ويستل السيف ويطلق النسور .,, حاكم أدمن على معاقرة الخمور ,, , ذاب اللب منه ولم تبقى إلا القشور ,,,
غزة ومن قبلها بيروت والعراق ,,, فمتى ياحكامنا نتلو وننشد ترانيم الفرا ق ؟؟,, فمتى ؟ تغشاكم صحوة ونخوة وغيرة متى ؟؟ هل وقد التفت الساق بالساق ؟؟
إلى متى ستظلون صهوة تمتطيها امريكا ولستم خيولاً بل حميراً في سباق ؟؟؟
هنا قتل الوليد .. وهنا قتلت أم الوليد .. وهنا قتل أبوه واخوه وابن عمه واهله ... فهم قد نزفو من دمائهم مسكاً وسال على الارض شاهداً على من اهدروه بغير حقه,,,
تُعلن القمم تلو القمم ... وتتسابق إليها الرمم ..لتأخذ قراراً باستعادة الهمم ... ثم تعود وقد باعت في سوق النخاسة الذمم ,,فبكم بعتموها ولمن ,,,؟؟؟
لكلب متعطش للدماء ؟؟ أم لزبانية هيئة الأمم ؟؟
فعودوا إلى مضاجعكم واشحذوا سيوفكم ,,, لتقتلو مابقى منا في مظاهرة او عند صرخة ألم ..
هنا فقدنا وجودنا وفقدنا كرامتنا ... عندما تولانا حقير جاء من عدم ,,,
أليس من حق إخواننا علينا أن ننصرهم ونتسابق لنصرتهم ,, فهم ليسوا بحاجة لمال أو بناء سيهدم غدٍ أو بعد غد ,,, هم بحاجة لرجال تساندهم في الخنادق ,,, وتحت وابل الرصاص ,,, إذا لم يفعل الزعماء شيئاً فلماذا نبقيهم على الكراسي ... لسنا في حاجة لكلب يقوده ذئب ,, ولا لخنزير في حضيرة امريكية لايستطيع مغادرتها ,,,
الدماء تسفك والنساء تكشف عوراتها وتهان وتداس الكرامة في ارض المقدس وغيرها .. ونكتفي بالمراقبة من بعيد ,, وإن خرجنا في تظاهرة نعبر عن مافي داخلنا من غل وغيظ .. نجد جيوشاً انطلقت لتقمع احتجاجنا وتلجم افواهنا بالرصاص والغازات ... والتي يجب أن يكون اليهود أولى بهذه الرصاصات من ابناء المسلمين ,,, وهنا تخنقنا العبرات ,, خرجت قواتنا لتقتلنا ولم تخرج لتدفع عنا الذل والمهانة ,, ونتسائل اين كانت هذه القوات عندما دمرت لبنان وعندما دمرت فلسطين واقتحمت العراق ,,,؟؟
القتلنا صنعتم الجيوش واشتريتم الطائرات والمصفحات ...؟؟
تباً ثم تباً للحكام وواشنطن حكومتهم وتباً لمن والا النصارى واليهود وهادنهم ,,,
ياعباد الله ياحكامنا اليوم في القصور وغداً في القبور عجلها الله لكم إن دمتم على ما أنتم فيه ...
إذا لم تحرككم تلك المذابح والمجازر في أرض المقدس ,,,وصراخ الاطفال والنساء ,,, فمالذي سيحرك في داخلكم الاحساس والنخوة وعزيمة معتصم ياحكامنا و ياسبب بلائنا ,,,
صرخة من آمة مسلمة زعزعت المعتصم بالله في أقصى الأرض وفزع إلى نصرة نداء المستغيثة ,, وامعتصماااااااااااه ,,, لأنه رحمة الله عليه مسلم حاكم بامر الله يخافه ويخشاه وذو غيرة وهمة تعانق قمم الجبال ,,,
والان لم تعد النساء يصرخن بأسم السلطان أو الحاكم ,,, بل يصرخن واعاراااه واذلاااه واهواناااه ,,, واإسلاماااه,,,
وصدق فينا قول الرسول الكريم
عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلاَمِ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا " . فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ " بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ " . فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ قَالَ " حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ "
سلاطين تسلطنت عليهم الشياطين فأوهنتهم ويريدون منا أن نكون أمثالهم فحاشا لله أن نجعلهم يقودوننا إلى الذل ... فإما إلى عزة وكرامة ومرضاة لرب السموات والارض وإما لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ,,, وإنها لمعصية أن نجعل السيف في غمده في ظل هذا الظرف العصيب ونستل الحناجر بالتنديد والشجب .. والمصاب الأعظم أنهم يرون ويسمعون ..منذ توليهم وهم يرون ويسمعون منذ احتلال القدس وهم يرون ويسمعون منذ أن كانو رجالاً وهم يرون ويسمعون ,,,, فتباً لاعين لاترى إلا ماتريد ,,,, ولايدٍ تبطش بالقريب قبل البعيد ,, وتباً لأذان لاتسمع الاستغاثات ,,, وسحقاً لرؤوس يمتطيها الشيطان ,,,
قاتلكم الله ياحكام العرب والمسلمين كما تقاتلون مع اليهود والنصارى ضدنا ,,, إذا مات لحاكم طفل ظل في حزن وهم وشقاء واعلن عن فقدانه فلذة كبده والبس البلاد ثوب الحزن لايام طوال ,, ويصنع له تاريخاً من عدم أو ينحت له تمثالاً في ميدان ,,, إنما عندما يموت كل يوم لنا ألف طفل لانجد الحكام حتى في العزاء ,,,
لم أكتب إلا من غيظ وقلب يقطر دماء ,, وبركان يثور في داخلي ,, وكلمات تخنق انفاسي تتسائل اين العرب ,,, والمسلمين..
المعتصم جائته استغاثة على ظهر راحلة تشق الصحراء فلباها ,,, واليوم الاستغاثات تنقل بالصوت والصورة ملتهبة راجية الى حكامنا وهم يطفؤنها كما يطفؤون سجائرهم في رماد إنسانيتهم ,,,
التهبت الرجال المجاهده من انحاء المعمورة في عزم وقوة وانتفاضة الاسود ,, انتفض الشيخ اسامة والزرقاوي وخطاب واحمد ياسين وكثيرُ غيرهم ,, ليدفعو القهر ويعيدو لنا كرامتنا فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ,,,فاللهم تقبل من استشهد منهم والحقنا بركاب الشهداء ... واحفظ من لايزال يجاهد في سبيلك لأن
من بقي ارسلو خلفهم زعمائنا لقتلهم واعتقالهم وارسالهم إلى معتقلات امريكا احياء واموات ,, فمن الذي يقتل المجاهدين ومن الذي يطاردهم ومن الذي يقطع الدعم عنهم اليسو هم ابنا جلدتنا من اعطاهم الله الولاية علينا ,,, فلن يغيثك ياغزة من غزاهم الخوف ...فاليوم ياغزة اغلقي عيناكي وموتي بصمت وعزة ...
************************************************** ************************
مـا أصدق السيف! إن لم ينضه الكذب وأكـذب السيف إن لم يصدق الغضب
بـيض الـصفائح أهـدى حين تحملها أيـد إذا غـلبت يـعلو بـها الـغلب
وأقـبح الـنصر... نصر الأقوياء بلا فهم.. سوى فهم كم باعوا... وكم كسبوا
أدهـى مـن الـجهل علم يطمئن إلى أنـصاف ناس طغوا بالعلم واغتصبوا
قـالوا: هـم الـبشر الأرقى وما أكلوا شـيئاً.. كـما أكلوا الإنسان أو شربوا
مـاذا جـرى... يـا أبا تمام تسألني؟ عفواً سأروي.. ولا تسأل.. وما السبب
يـدمي الـسؤال حـياءً حـين نـسأله كـيف احتفت بالعدى (حيفا) أو النقب)
مـن ذا يـلبي؟ أمـا إصـرار معتصم؟ كلا وأخزى من (الأفشين) مـا صلبوا
الـيوم عـادت عـلوج (الروم) فاتحة ومـوطنُ الـعَرَبِ الـمسلوب والسلب
مـاذا فـعلنا؟ غـضبنا كـالرجال ولم نـصدُق.. وقـد صدق التنجيم والكتب
فـأطفأت شـهب (الـميراج) أنـجمنا وشـمسنا... وتـحدى نـارها الحطب
وقـاتـلت دونـنا الأبـواق صـامدة أمـا الـرجال فـماتوا... ثَمّ أو هربوا
حـكامنا إن تـصدوا لـلحمى اقتحموا وإن تـصدى لـه الـمستعمر انسحبوا
هـم يـفرشون لـجيش الغزو أعينهم ويـدعـون وثـوبـاً قـبل أن يـثبوا
الـحاكمون و»واشـنطن« حـكومتهم والـلامعون.. ومـا شـعّوا ولا غربوا
الـقـاتلون نـبوغ الـشعب تـرضيةً لـلـمعتدين ومــا أجـدتهم الـقُرَب
لـهم شموخ (المثنى) ظـاهراً ولهم هـوىً إلـى »بـابك الخرمي« ينتسب
مـاذا تـرى يـا (أبا تمام) هل كذبت أحـسابنا؟ أو تـناسى عـرقه الذهب؟
عـروبة الـيوم أخـرى لا يـنم على وجـودها اسـم ولا لـون.ولا لـقب
تـسـعون ألـفاً (لـعمورية) اتـقدوا ولـلـمنجم قـالـوا: إنـنـا الـشهب
قـبل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا نـضج الـعناقيد لـكن قـبلها التهبوا
والـيوم تـسعون مـليوناً ومـا بلغوا نـضجاً وقـد عصر الزيتون والعنب
تـنسى الـرؤوس العوالي نار نخوتها إذا امـتـطاها إلـى أسـياده الـذئب