في أحد الأيام إجتمع
المال
والعلم
والشرف
ودار بين الثلاثة الحوار التالي :
قال المال
انا سحري على الناس عظيم
وبريقي يجذب الكبير والصغير
بي تفرج الأزمات
وفي غيابي تحل التعاسة
والنكبات
قال العلم :
إنني أتعامل مع العقول
وأعالج الأمور بالحكمة والمنطق
والقوانين المدروسة
إنني في صراع مستمر من أجل الإنسان
ضد أعداء الإنسانية
الجهل والفقر والمرض
وقال الشرف :
أما أنا فثمني غال ِ
ولا أباع ولا أشترى
من حرص علي شرفته
ومن فرط بي حطمته وأذللته
وعندما أراد الثلاثة الإنصراف
تساءلوا : كيف نتلاقى ؟ وأين ؟
قال المال :
إن أردتم زيارتي يا أخواتي
فابحثوا عني في ذلك القصر العظيم
وقال العلم :
أما أنا فابحثوا عني في تلك الجامعة ومجالس الحكماء
وبقي الشرف صامتاً
فسأله زملاؤه :
لما لا تتكلم ؟ وأين نجدك ؟
فقال الشرف :
أما أنا إن ذهبت فلن أعووووووووود