امريكا بين حصاد كابول وبذور بغداد بالامس كانت امريكا تزرع في كابول ما يسمى بتنظيم القاعده وهاهي اليوم
تحصد ما زرعت في افغانستان فاذا كانت ثمار القاعده سقوط الاتحاد السوفيتي وحمايه امريكا فان الان امريكا تدفع ثمن سقوط الاتحاد السوفيتي وان الحصاد لا يزال مستمر من زراعه القاعده وطالبان وما اسهل الزرع وما اصعب الحصاد وياترى هل يستمرالحصاد ام ينتهي بنهايه التاريخ الذي كتبه المنظر الكبير في البيت الابيض الامريكي من اصل ياباني فرنسيسكوا فو كوياما قال زرعنا في افغانستان وحش كبير ونحن نقول لهم ايها الديمقراطيين احصدوا ما زرعتم في كابول وماذا بعد كابول.
فها هي بغداد عاصمه الرشيد وضعت فيها البذوروالزراعه من جديد فماذا يحمل التاريخ لهذه الزراعه هل هي بدايه التاريخ ام نهايته فاذا قرأ فوكوياما تاريخ بغداد لم يوصي بوش بإرسال جنوده اليها هذا ما نقول وكل شيئ علمه عند الله
وياترى ماهو المجهول الذي سيحصد في بغداد وهل بنفس الطريقه التي حصدت بها ثماركابول ؟ وقد يكون الامراشد
واصعب ونحن في انتظارما يكتبه الله عزوجل فاذا كانت ثمار كابول سقوط الاتحاد السوفيتي فماذا ستكون ثماربغداد وهذا ما سنراه قريبا ان شاء الله فإذا كانت القاعده في يوم من الايام حمى لأمريكا من الاتحاد السوفيتي فمن يحمي امريكا غدا من المجهول القادم من بلاد الرافدين وما اقول إلا كما قال الله عزوجل "كلما اوقدوا نارا للحرب أطفأها الله"الايه
موضوع: امريكا بين حصاد كابول وبذوربغداد